البطاقة (109): سُورَةُ الكَافِرُونَ
- 1آيَـــــــــــاتُــــهَا :سِتٌّ (6).
- 2مَعنَى اسْـــمِها :الكُفْرُ: نَقِيضُ الْإِيمَانِ، وَمَعْنَاهُ جُحُودُ النِّعْمَةِ. وَالمُرَادُ (بِالْكَافِرِينَ): سَادَاتُ قُرَيشٍ وَمَنْ عَلَى شَاكِلَتِهِمْ.
- 3سَبَبُ تَسْمِيَتِها :لِأَنَّ مَوضُوعَ السُّورَةِ عَنْ الْكَافِرِينَ، وَقَدْ تَفَرَّدَتْ بِصِيغَةِ النِّدَاءِ بِهِمْ.
- 4أَسْــــــمَاؤُهــا :اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْكَافِرُونَ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (الْعِبَادَةِ)، وَسُورَةَ (الدِّينِ)، وَتُسَمَّى مَعَ سُورَةِ (الْإِخْلَاصِ) بِالْمُقَشْقِشَتَينِ (1).
- 5مَقْصِدُها العَامُّ :الْاعْتِزَازُ بِدِينِ الْإِسْلَامِ، وَالْوَلَاءُ للهِ، وَالْبَرَاءُ مَنْ الْكُفْرِ وَأَهْلِهِ.
- 6سَبَبُ نُــزُولِهَـا :سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا (2).
- 7فَضْـــــــــــلُـهـا :
- هِيَ تَعدِلُ رُبُع القُرآن، قَالَ : «قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ تَعْدِلُ رُبُعَ الْقُرْآنِ». (حَدِيثٌ حَسَنٌ، رواه التِّرمِذِيّ)
- تُستَحَبُّ قِراءَتُها فِي سُنَّةَ الفَجر، فَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ يَقْرَأُ بِـ(الْكَافِرُونَ) وَ(الْإِخْلاصِ) فِي رَكْعَتَيْ سُنَّةِ الْفَجْرِ. (رَوَاهُ مُسْلِمْ)
- 8مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (الكافِرونَ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (الكَوْثَرِ):
لمَّا بَشَّرَتِ (الْكَوْثَرُ) رَسُولَ اللهِ بِالْعَطَاءِ، قَوِيَتْ عَزِيمَتُهُ فِي مُوَاجَهَةِ الْكُفْرِ وَالْاعْتِزَازِ بِدِينِ اللهِ تَعَالَى كَمَا بَيَّنَتْهَا سُورَةُ (الْكَافِرُونَ).(1) أَي: الْمُبَرِّئَتَيْنِ مِنَ الشِّرْكِ وَالنِّفَاقِ.
(2) تَنْبِيهٌ: لَا تَصِحُ الرِّوَايَةُ الْمَشْهُورَةُ فِي كُتُبِ التَّفْسِيرِ بِأَنَّهَا نَزَلَتْ فِي قُرَيشٍ عِنْدَمَا قَالَتْ: يَا مُحَمَّد هَلُمَّ؛ اتَّبِعْ دِينَنَا وَنَتَّبِعَ دِينَكَ! تَعْبُدُ آلِهَتَنَا سَنَةً وَنَعْبُدُ إَلَهَكَ سَنَة!.