fbpx

البطاقة (109): سُورَةُ الكَافِرُونَ

  • 1
    آيَـــــــــــاتُــــهَا :
    سِتٌّ (6).
  • 2
    مَعنَى اسْـــمِها :
    الكُفْرُ: نَقِيضُ الْإِيمَانِ، وَمَعْنَاهُ جُحُودُ النِّعْمَةِ. وَالمُرَادُ (بِالْكَافِرِينَ): سَادَاتُ قُرَيشٍ وَمَنْ عَلَى شَاكِلَتِهِمْ.
  • 3
    سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
    لِأَنَّ مَوضُوعَ السُّورَةِ عَنْ الْكَافِرِينَ، وَقَدْ تَفَرَّدَتْ بِصِيغَةِ النِّدَاءِ بِهِمْ.
  • 4
    أَسْــــــمَاؤُهــا :
    اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْكَافِرُونَ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (الْعِبَادَةِ)، وَسُورَةَ (الدِّينِ)، وَتُسَمَّى مَعَ سُورَةِ (الْإِخْلَاصِ) بِالْمُقَشْقِشَتَينِ (1).
  • 5
    مَقْصِدُها العَامُّ :
    الْاعْتِزَازُ بِدِينِ الْإِسْلَامِ، وَالْوَلَاءُ للهِ، وَالْبَرَاءُ مَنْ الْكُفْرِ وَأَهْلِهِ.
  • 6
    سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
    سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا (2).
  • 7
    فَضْـــــــــــلُـهـا :
    1. هِيَ تَعدِلُ رُبُع القُرآن، قَالَ : «قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ تَعْدِلُ رُبُعَ الْقُرْآنِ». (حَدِيثٌ حَسَنٌ، رواه التِّرمِذِيّ)
    2. تُستَحَبُّ قِراءَتُها فِي سُنَّةَ الفَجر، فَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ يَقْرَأُ بِـ(الْكَافِرُونَ) وَ(الْإِخْلاصِ) فِي رَكْعَتَيْ سُنَّةِ الْفَجْرِ. (رَوَاهُ مُسْلِمْ)
  • 8
    مُنَــاسَـــبَاتُــها :

    مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (الكافِرونَ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (الكَوْثَرِ):
    لمَّا بَشَّرَتِ (الْكَوْثَرُ) رَسُولَ اللهِ بِالْعَطَاءِ، قَوِيَتْ عَزِيمَتُهُ فِي مُوَاجَهَةِ الْكُفْرِ وَالْاعْتِزَازِ بِدِينِ اللهِ تَعَالَى كَمَا بَيَّنَتْهَا سُورَةُ (الْكَافِرُونَ).

    (1) أَي: الْمُبَرِّئَتَيْنِ مِنَ الشِّرْكِ وَالنِّفَاقِ.
    (2) تَنْبِيهٌ: لَا تَصِحُ الرِّوَايَةُ الْمَشْهُورَةُ فِي كُتُبِ التَّفْسِيرِ بِأَنَّهَا نَزَلَتْ فِي قُرَيشٍ عِنْدَمَا قَالَتْ: يَا مُحَمَّد هَلُمَّ؛ اتَّبِعْ دِينَنَا وَنَتَّبِعَ دِينَكَ!  تَعْبُدُ آلِهَتَنَا سَنَةً وَنَعْبُدُ إَلَهَكَ سَنَة!.

زر الذهاب إلى الأعلى
فيسبوك تليجرام