البطاقة (108): سُورَةُ الكَوۡثَرِ
- 1آيَـــــــــــاتُــــهَا :ثَلَاثٌ (3).
- 2مَعنَى اسْـــمِها :الكوْثَرْ: الخيرُ الكثيرُ. وَالمُرَادُ (بالكوثرِ): نهرٌ في الجَنَّةِ؛ وَعَدَ اللهَ بِهِ نَبِيَّهُ تكريمًا له وفضلًا.
- 3سَبَبُ تَسْمِيَتِها :انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الْكَوثَرِ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
- 4أَسْــــــمَاؤُهــا :اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْكَوثَرِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ: إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ، وَسُورَةَ (النَّحْرِ).
- 5مَقْصِدُها العَامُّ :بَيَانُ فَضْلِ النَّبِيِّ وَمَحَبَّةِ اللهِ لَهُ، وَإِكْرَامِهِ فِي الدَّارَيْنِ.
- 6سَبَبُ نُــزُولِهَـا :سُوْرَةٌ مَدنيَّة، وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «بيْنَا رَسولُ اللهِ ذَاتَ يَومٍ بيْنَ أظْهُرِنَا إذْ أغْفَى إغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَقُلْنَا: مَا أضْحَكَكَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ فَقَرَأَ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ١ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ٢ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ ٣». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ مُسْلِمْ)
- 7فَضْـــــــــــلُـهـا :لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ سِوَى أَنَّهَا مِنْ قِصَارِ المُفَصَّلِ.
- 8مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (الكَوْثَرِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (الماعُوْنِ):
خُتِمَتِ (الْمَاعُونُ) بِمُفْرَدَةِ الْمَنْعِ فَقَالَ: وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ ٧، وَافْتُتِحَتِ (الْكُوثَرُ) بِمُفْرَدَةِ الْعَطَاءِ مُقَابِلَ الْمَنْعِ؛ فَقَالَ: إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ١.