البطاقة (92): سُورَةُ اللَّيۡلِ

- 1آيَـــــــــــاتُــــهَا :إِحْدَى وَعِشْرُونَ (21).
- 2مَعنَى اسْـــمِها :(الْلَّيلُ): مَا يَعْقُبُ النَّهَارَ مِنَ الظَّلَامِ، وَوَقْتُهُ مِنْ مَغْرِبِ الشَّمْسِ إِلَى طُلُوعِهَا.
- 3سَبَبُ تَسْمِيَتِها :انْفِرَادُ السُّورَةِ بِالقَسَمِ (بِالْلَّيلِ)(1)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
- 4أَسْــــــمَاؤُهــا :اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْلَّيلِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ: وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ.
- 5مَقْصِدُها العَامُّ :بَيَانُ سَعْيِ الْإِنْسَانِ وَعَمَلِهِ وَمَآلِهِ فِي الْآخِرَةِ.
- 6سَبَبُ نُــزُولِهَـا :سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا.
- 7فَضْـــــــــــلُـهـا :أَوْصَى بِهَا النَّبِيُّ فِي إِمَامَةِ المُصَلِّينَ، فَقَدْ أَمَرَ مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ إِذَا أَمَّ النَّاسَ أَنْ يُخَفِّفَ وَيَقْرَأَ عَلَيهِمْ بِسُوَرِ: (الشَّمْسِ، وَالأَعْلَى، وَالْعَلَقِ، وَالْلَّيلِ). (رَوَاهُ مُسْلِم)
- 8مُنَــاسَـــبَاتُــها :مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (اللَّيْلِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (الشَّمْسِ):
السُّوَرَتَانِ مَوْضُوْعُهُمَا وَاحِدٌ عن الْإِنْسَانِ، فَنَاسَبَ تَتَابُعْهُمَا، كَتَعَاقُبِ الْلَّيلِ بَعْدَ النَّهَارِ.
(1) أَمَّا الْقَسَمُ بَاللَّيلِ فِي سُوَرِ (التَّكْوِيرِ، وَالْانْشِقَاقِ، وَالْفَجْرِ، وَالشَّمْسِ) فَقَدْ جَاءَ فِي مُنْتَصَفِهَا.