fbpx

البطاقة (111): سُورَةُ المَسَدِ

  • 1
    آيَـــــــــــاتُــــهَا :
    خَمْسٌ (5).
  • 2
    مَعنَى اسْـــمِها :
    (الْمَسَدُ): حَبْلٌ مِنْ لِيفٍ أَوْ خُوصٍ.
  • 3
    سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
    نِسْبَةٌ إِلَى نَوعِ الْعَذَابِ (بِالْمَسَدِ) الَّذِي يُلَازِمُ زَوجَةَ أَبِي لَهَبٍ فِي النَّارِ (1).
  • 4
    أَسْــــــمَاؤُهــا :
    اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْمَسَدِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (تَبَّتْ)، وَسُورَةَ (الْلَّهَبِ).
  • 5
    مَقْصِدُها العَامُّ :
    تَقْرِيرُ عَاقِبَةِ رُؤَسَاءِ الْفِتَنِ وَالْمُكَذِّبِينَ بِدَعْوَةِ النَّبِيِّ .
  • 6
    سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
    سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمَّا وَقَفَ النَّبِيُّ عَلَى جَبَلِ الصَّفَا يَدْعُو عَشِيرَتَهُ وَيُنْذِرُهُمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ، قَالَ لَهُ عَمُّهُ أُبُو لَهَبٍ: «تَبًّا(2) لَكَ سَائِرَ الْيَومِ، أَلِهَذَا جَمَعْتَنَا!؟» فَنَزَلَتْ: تَبَّتۡ يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ ١.  (رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسْلِم)
  • 7
    فَضْـــــــــــلُـهـا :
    لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ، سِوَى أَنَّهَا مِنْ قِصَارِ المُفَصَّلِ.
  • 8
    مُنَــاسَـــبَاتُــها :

    مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (المَسَدِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (النَّصرِ):
    اسْتَثْنَتْ سُورَةُ (الْمَسَدِ) مِثَالَيْنِ هَالِكَينِ مِنْ بِشَارَةِ (النَّصْرِ) قَبْلَهَا.

    (1) وتكنَّى بأمّ جَمِيلٍ، فَقَدْ كَانَتْ لَهَا قِلَادَةٌ فَاخِرَةٌ مَنْ جَوهَرٍ، تَقُولُ: « َالْلَّاّتِ وَالعُزَّى لًأُنْفِقَنَّهَا فِي عَدَاوَةِ مُحَمَّدٍ »، فَأَعْقَبَهَا اللهُ مِنْهَا حَبْلًا مِنْ مَسَدِ النَّارِ تُعَذَّبُ بِهِ. 
    (2) أَي: الْهَلَاكُ لَكَ.

زر الذهاب إلى الأعلى
United States فيسبوك تليجرام