البطاقة (111): سُورَةُ المَسَدِ
- 1آيَـــــــــــاتُــــهَا :خَمْسٌ (5).
- 2مَعنَى اسْـــمِها :(الْمَسَدُ): حَبْلٌ مِنْ لِيفٍ أَوْ خُوصٍ.
- 3سَبَبُ تَسْمِيَتِها :نِسْبَةٌ إِلَى نَوعِ الْعَذَابِ (بِالْمَسَدِ) الَّذِي يُلَازِمُ زَوجَةَ أَبِي لَهَبٍ فِي النَّارِ (1).
- 4أَسْــــــمَاؤُهــا :اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْمَسَدِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (تَبَّتْ)، وَسُورَةَ (الْلَّهَبِ).
- 5مَقْصِدُها العَامُّ :تَقْرِيرُ عَاقِبَةِ رُؤَسَاءِ الْفِتَنِ وَالْمُكَذِّبِينَ بِدَعْوَةِ النَّبِيِّ .
- 6سَبَبُ نُــزُولِهَـا :سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمَّا وَقَفَ النَّبِيُّ عَلَى جَبَلِ الصَّفَا يَدْعُو عَشِيرَتَهُ وَيُنْذِرُهُمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ، قَالَ لَهُ عَمُّهُ أُبُو لَهَبٍ: «تَبًّا(2) لَكَ سَائِرَ الْيَومِ، أَلِهَذَا جَمَعْتَنَا!؟» فَنَزَلَتْ: تَبَّتۡ يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ ١. (رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسْلِم)
- 7فَضْـــــــــــلُـهـا :لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ، سِوَى أَنَّهَا مِنْ قِصَارِ المُفَصَّلِ.
- 8مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (المَسَدِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (النَّصرِ):
اسْتَثْنَتْ سُورَةُ (الْمَسَدِ) مِثَالَيْنِ هَالِكَينِ مِنْ بِشَارَةِ (النَّصْرِ) قَبْلَهَا.(1) وتكنَّى بأمّ جَمِيلٍ، فَقَدْ كَانَتْ لَهَا قِلَادَةٌ فَاخِرَةٌ مَنْ جَوهَرٍ، تَقُولُ: « َالْلَّاّتِ وَالعُزَّى لًأُنْفِقَنَّهَا فِي عَدَاوَةِ مُحَمَّدٍ »، فَأَعْقَبَهَا اللهُ مِنْهَا حَبْلًا مِنْ مَسَدِ النَّارِ تُعَذَّبُ بِهِ.
(2) أَي: الْهَلَاكُ لَكَ.