البطاقة (66): سُورَةُ التَّحۡرِيمِ
- 1آيَـــــــــــاتُــــهَا :اثْنَتَا عَشْرَةَ (12).
- 2مَعنَى اسْـــمِها :(التَّحْرِيمُ) ضِدُّ (التَّحْلِيلِ)، وَ(الْحُرْمَةُ) مَا لا يَحِلُّ انتِهاكُه، وَالمُرَادُ (بالتَّحْرِيمِ): تَحْرِيمُ النَّبِيِّ عَلَى نَفْسِهِ شُرْبَ العَسَلِ.
- 3سَبَبُ تَسْمِيَتِها :انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ حَادِثَةِ التَّحْرِيمِ، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
- 4أَسْــــــمَاؤُهــا :اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (التَّحْرِيمِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ (النَّبِيِّ ).
- 5مَقْصِدُها العَامُّ :الاقْتِدَاءُ بِحَيَاةِ النَّبِيِّ الأُسْرِيَّةِ فِي إِصْلاحِ عَلاقَاتِهِ الزَّوجِيَّةِ.
- 6سَبَبُ نُــزُولِهَـا :سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، وَقَدْ نَزَلَ قَولُهُ تَعَالَى: يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَۖ تَبۡتَغِي مَرۡضَاتَ أَزۡوَٰجِكَۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ١ فِي تَحْرِيمِ النَّبِيِّ عَلِى نَفْسِهِ شُرْبَ الْعَسَلِ بِسَبَبِ غَيْرَةِ بَعْضِ زَوجَاتِهِ . (رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسْلِم)
- 7فَضْـــــــــــلُـهـا :لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَة، سِوَى أَنَّهَا مِنْ طِوَالِ المُفَصَّل.
- 8مُنَــاسَـــبَاتُــها :
- مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (التَّحْرِيمِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ، فَتَحَدَّثَتْ فِي أوَّلِهَا عَن زَوْجَاتِ النَّبِيِّ ، وَتَحَدَّثَتْ فِي أَوَاخِرِهَا عَن زَوْجَاتِ بَعْضِ الأَنْبِيَاءِ % وَالصَّالِحَاتِ.
- مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (التَّحْرِيمِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الطَّلاقِ):
السُّوَرَتَانِ مَوْضُوْعُهُمَا وَاحِدٌ عَن بَيتِ النُّبُوَةِ وَالعَلاقَاتِ الزَّوجِيَّةِ وَأَحْكَامِهَا.