البطاقة (11): سُورَةُ هُودٍ
- 1آيَـــــــــــاتُــــهَا :مِئَةٌ وثَلاثٌ وعِشْرُونَ (123).
- 2مَعنَى اسْـــمِها :(هُودٌ ): هُوَ نَبِيُّ اللهِ هُودُ بنُ شَالِح، يَرْجِعُ نَسَبُهُ إِلَى سَامِ بنِ نُوحٍ ، أَرسَلَهُ اللهُ تَعَالَى إِلَى قَومِ عَادٍ فِي مَوْضِعِ الأَحْقَافِ مِنْ بِلَادِ اليَمَنِ.
- 3سَبَبُ تَسْمِيَتِها :تَفصِيلُ قِصَّةِ هُودٍ فِي هَذِهِ السُّورَةِ دُونَ غَيرِهَا مِنْ سُوَرِ القُرآنِ الكريم.
- 4أَسْــــــمَاؤُهــا :لا يُعرَفُ للسُّورَةِ اسمٌ آخَرُ سِوَى سُورَةِ (هود ).
- 5مَقْصِدُها العَامُّ :بَيَانُ مُهِمَّةِ الرُّسُلِ فِي تَقْرِيرِ عَقِيدَةِ التَّوحِيدِ وَالبَعْثِ، وَمَوقِفِ أَقْوَامِهِمْ مِنْهُمْ.
- 6سَبَبُ نُــزُولِهَـا :سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ يُنقَل سَبَبٌ لِنـُزُوْلِهَا جُملَةً وَاحِدَةً، ولَكِنْ صَحَّ لِبَعضِ آيَاتِها سَبَبُ نُزُولٍ.
- 7فَضْـــــــــــلُـهـا :
- فِيهَا مَوْعِظَةٌ شَدِيْدَةٌ عَنِ العَذَابِ وَأَهْوَالِ يَوِمِ القِيَامَةِ، فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 5 قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ شِبْتَ، قَالَ: «شَيَّبَتْنِي (هُودٌ) و(الْوَاقِعَةُ) و(الْمُرْسَلَاتُ) و(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ) و(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ)». (حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، رَواهُ التِّرمِذِيّ)
- هِيَ مِنْ ذَوَاتِ الٓر، فَفِي الحَدِيثِ الطَّوِيْلِ أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللهِ فَقَالَ: أَقرِئْنِي يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: «اقرَأْ ثَلاثًا مِنْ ذَوَاتِ الٓر». (حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَواهُ أَبُو دَاوُود)
- 8مُنَــاسَـــبَاتُــها :
- مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (هُودٍ ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنِ اسْمِ اللهِ الخَبِيرِ وَمُقْتَضَاهُ، فقَالَ فِي فَاتِحَتِهَا: مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ١، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ١٢٣.
- مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (هُودٍ ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (يُونُسَ ): اخْتُتِمَتْ سُورَةُ (يُونُسَ ) بِاسْمِ اللهِ الحَكِيمِ فَقَالَ: ۚ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ ١٠٩، وافْتُتِحَتْ سُورَةُ (هود ) بِاسْمِ اللهِ الحَكِيمِ فَقَالَ: مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ١.