البطاقة (105): سُورَةُ الفِيلِ
- 1آيَـــــــــــاتُــــهَا :خَمْسٌ (5).
- 2مَعنَى اسْـــمِها :(الْفِيلُ): الْحَيَوانُ الْمَعْرُوفُ، وَجَمْعُهُ أَفْيَالٌ وَفِيَلَةٌ.
- 3سَبَبُ تَسْمِيَتِها :لِأَنَّ الْفِيلَ رَمَزَ إِلَى أَقْوَى وَسِيلَةٍ فِي هَدْمِ الْكَعْبَةِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ؛ فَسُمِّيَتْ بِهِ.
- 4أَسْــــــمَاؤُهــا :اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْفِيلِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ: أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ.
- 5مَقْصِدُها العَامُّ :إِظْهَارُ قُدْرَةِ اللهِ تَعَالَى فِي حِمَايَةِ الْبَيتِ الْحَرَامِ.
- 6سَبَبُ نُــزُولِهَـا :سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا (1).
- 7فَضْـــــــــــلُـهـا :مِنَ الْنَّظَائِرِ الَّتِي تَعَلَّمَهَا الصَّحَابَةُ فِي الصَّلاةِ، فَعَنِ الْمَعْرُورِ بنِ سُوَيدٍ قال: «خَرَجْنَا مَعَ عُمَرَ فِي حَجَّةٍ حَجَّهَا، فَقَرَأَ بِنَا فِي الْفَجْرِ: أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ و لإِيلافِ قُرَيْشٍ. (أَثَرٌ صَحِيحٌ، تَحْذِيرُ الْمَسَاجِدِ لِلْأَلْبَانِيِّ)
- 8مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (الفِيْلِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (الهُمَزَةِ):
لَمَّا ذَكَرَ اللهُ تَعَالَى فِي (الْهُمَزَةِ) أَصْنَافًا مِنْ أَهْلِ الْخُسْرَانِ، تَابَعَ الْحَدِيثَ بِذِكْرِ صِنْفٍ آخَرَ فِي سُورَةِ (الْفِيلِ).(1) تَنْبِيهٌ: لاَ يَصِح مَا ذَكَرَهُ الإِمَامُ الوَاحِدِيّ وَغَيرهُ بَأَنَّ السُّورَةَ نَزَلَت فِي قِصَّةِ أَصْحَابِ الفِيل! كَيَفَ ذَلِكَ؟ والحادِثَةُ كانَتْ قَبَلَ مِيلادِ النَّبيّ !.