fbpx

البطاقة (59): سُورَةُ الحَشۡرِ

  • 1
    آيَـــــــــــاتُــــهَا :
    أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ (24).

  • 2
    مَعنَى اسْـــمِها :
    حَشَرَ النَّاسَ: جَمَعَهُم، وَالمُرَادُ (بالْحَشْرِ): خُرُوجُ يَهُودِ بَنِي النَّضِيرِ مِن الْمَدِينَةِ.

  • 3
    سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
    انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الْحَشْرِ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.

  • 4
    أَسْــــــمَاؤُهــا :
    اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْحَشْرِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (بَنِي النَّضِيرِ).

  • 5
    مَقْصِدُها العَامُّ :
    تَرْبِيَةُ النَّفْسِ وَتَقْوِيْمُهَا بِضَرْبِ الأَمْثَالِ.

  • 6
    سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
    سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، نَزَلَتْ فِي يَهُودِ بَنِي النَّضِيرِ؛ غَدَرُوا بِالنَّبِيِّ وَنَقَضُوا العَهْدَ، فَأَجْلاهُم مِنَ المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ وَحَشَرَهُمْ إِلَى أَرْضِ الشَّامِ. (رَوَاهُ البُخارِيّ وَمُسْلِم)

  • 7
    فَضْـــــــــــلُـهـا :
    (الحَشْرُ) مِنَ المُسَبِّحَاتِ، أَتى رجُلٌ رسولَ اللهِ فقال: أَقرِئْنِي يا رسولَ اللهِ، فَقَالَ: «اقْرَأْ ثَلاثًا مِنَ المُسَبِّحَاتِ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)

  • 8
    مُنَــاسَـــبَاتُــها :
    1. مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الحَشْرِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَن تَنْزِيِهِ اللهِ تَعَالَى بِالتَّسْبِيحِ، افتُتِحَتْ بِالتَّسْبِيحِ، فَقَالَ: سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ١، وَخُتِمَتْ بِالتَّسْبِيحِ، فَقَالَ: يُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ٢٤.
    2. مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الْحَشْرِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (المُجَادَلَةِ):
      لَمَّا خَتَمَ (المُجَادَلَةَ) بِالإِشَارَةِ إَلَى مَن حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ فِي قَوْلِهِ: يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ…٢٢، ذَكَرَهُمْ فِي أَوَّلِ (الْحَشْرِ) فَقَالَ: ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ …٤.

زر الذهاب إلى الأعلى
فيسبوك تليجرام