البطاقة (37): سُورَةُ الصَّافَّاتِ
- 1آيَـــــــــــاتُــــهَا :مِئَةٌ وَاثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ (182).
- 2مَعنَى اسْـــمِها :الصَّافَّاتُ: جَمْعُ (الصَّافَّةُ)، وَالمُرَادُ (بِالصَّافَّاتِ): المَلائِكَةُ تَصُفُّ لِرَبِّهَا فِي السَّمَاءِ كَصُفُوفِ المُصَليِّنَ فِي الصَّلاةِ.
- 3سَبَبُ تَسْمِيَتِها :دِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
- 4أَسْــــــمَاؤُهــا :اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الصَّافَّاتِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (الذَّبْحِ).
- 5مَقْصِدُها العَامُّ :امْتِنَانُ اللهِ تعَالَى علَى عِبَادِهِ بِنِعْمَةِ الْخَلْقِ وَالرُّسُلِ، وَرَدُّ شُبُهَاتِ المُكَذِّبِينَ.
- 6سَبَبُ نُــزُولِهَـا :سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا.
- 7فَضْـــــــــــلُـهـا :
خَصَّهَا النَّبِيُّ فِي الصَّلَوَاتِ، فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بِن عُمَرَ 5 قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ يَأْمُرُنَا بِالتَّخْفِيفِ وَيَؤُمُّنَا بِالصَّافَّاتِ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ النَّسائِي)
- 8مُنَــاسَـــبَاتُــها :
- مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الصَّافَّاتِ) بِآخِرِهَا: تَنْزِيهُ الْخَالِقِ سُبْحَانَهُ مِنْ شُبْهَةِ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ فِي أَوّلِ السُّورَةِ: إِنَّ إِلَٰهَكُمۡ لَوَٰحِدٞ ٤، وَرَدَّ عَلَيهِمْ فِي خِتَامِهَا فَقَالَ: سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ١٨٠.
- مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الصَّافَّاتِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (يسٓ):
خُتِمَتْ (يسٓ) بِسَعَةِ مُلْكِ اللهِ تَعَالَى، فَقَالَ: فَسُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيۡءٖ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ ٨٣، وافتُتِحَتِ (الصَّافَّاتُ) بذَلِكَ فَقَالَ: رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَرَبُّ ٱلۡمَشَٰرِقِ ٥.
(1) راجع قول ابن القيم في سورة طه ص20.
(2) هناك بعض الأحاديث الضعيفة التي لها شواهد وطرق تعضدها، منها: قوله »: من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له» وقوله »: اقرؤوها -يس- على موتاكم». ينظر: موسوعة فضائل سور وآيات القرآن (القسم الصحيح)، الشيخ محمد طرهوني، (2/65). وخواص القرآن الكريم، د. تركي الهويمل، ص490.