fbpx

البطاقة (99): سُورَةُ الزَّلۡزَلَةِ

  • 1
    آيَـــــــــــاتُــــهَا :
    ثَمَانٍ (8).
  • 2
    مَعنَى اسْـــمِها :
    (الزلزَلة): اهْتِزَازَ الأرضِ وارتِجَافِهَا وتَحَرُّكَهَا.
  • 3
    سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
    انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ وَصْفِ زَلْزَلَةِ الأَرْضِ، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
  • 4
    أَسْــــــمَاؤُهــا :
    اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الزَّلْزَلَةِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (الزِّلْزَالِ)، وَسُورَةَ: إِذَا زُلۡزِلَتِ.
  • 5
    مَقْصِدُها العَامُّ :
    زَلْزَلَةُ الْقُلُوبِ وَتَرْهِيبُهَا مِنْ مِيزَانِ اللهِ الدَّقِيقِ لِإِحْصَاءِ الْأَعْمَالِ.
  • 6
    سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
    سُوْرَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا.
  • 7
    فَضْـــــــــــلُـهـا :
    1. هي جَامِعَةٌ لِلفَلاَحِ فِي الدَّارَينِ، طَلَبَ رَجُلٌ مَنَ النَّبِيِّ أَنْ يُقرِئَهُ سُورَةً جَامِعَةً، فَأَقْرَأَهُ النَّبِيُّ سُورَةَ (الزَّلْزَلَةِ) حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا؛ قَالَ الرَّجلُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَزِيدُ عَلَيهَا أَبَدًا، ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ : «أَفْلَحَ الرُّوَيْجِلُ أَفْلَحَ الرُّوَيْجِلُ». (حَدِيثٌ حَسَنٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)
    2. مِن النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ فِي الصَّلَوَاتِ، فعَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ جُهَيْنَةَ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ «يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا فَلَا أَدْرِي أَنَسِيَ رَسُولُ اللَّهِ أَمْ قَرَأَ ذَلِكَ عَمْدًا».  (حَدِيثٌ حَسَنٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)
  • 8
    مُنَــاسَـــبَاتُــها :
    مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (الزَّلْزَلَةِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (البيِّنَةِ): نَاسَبَ مَجِيءُ (الزَّلْزَلَةِ) بَعْدَ (الْبَيِّنَةِ) لِبَيَانِ أَعْمَالِ مَنْ آمَنَ بِالبَيِّنَةِ وَمَنْ كَفَرَ بِهَا.
زر الذهاب إلى الأعلى
فيسبوك تليجرام