البطاقة (34): سُورَةُ سَبَإٍ
- 1آيَـــــــــــاتُــــهَا :أَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ (54).
- 2مَعنَى اسْـــمِها :سُئِلَ النَّبِيُّ عَنْ (سَبَأٍ) فَقَالَ: «هُوَ رَجُلٌ وُلِدَ لهُ عَشْرَةٌ، سَكَنَ اليَمَنَ مِنْهُمْ سِتَّةٌ، وَالشَّامَ مِنْهُم أَرْبَعَةٌ» – (حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)- وَالمُرَادُ (بِسَبَأٍ) مَمْلَكَةُ سَبَأٍ.
- 3سَبَبُ تَسْمِيَتِها :انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ قِصَّةِ مَمْلَكَةِ سَبَأٍ، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
- 4أَسْــــــمَاؤُهــا :لا يُعرَفُ للسُّورَةِ اسْمٌ آخَرُ سِوَى سُورَةِ (سَبَأ).
- 5مَقْصِدُها العَامُّ :إِظْهَارُ النِّعَمِ عَلَى الْعِبَادِ، وَمَوقِفِهِم مِنْهَا بَينَ شَاكِرٍ لَهَا وَكَافِرٍ بِهَا.
- 6سَبَبُ نُــزُولِهَـا :سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا.
- 7فَضْـــــــــــلُـهـا :لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ سِوَى أَنـَّهَا مِنَ المَثَانِي.
- 8مُنَــاسَـــبَاتُــها :
- مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (سَبَأٍ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ مَوْقِفِ الكُفَّار مِنَ السَّاعَةِ، فقَالَ فِي أَوَّلِهَا: وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَأۡتِينَا ٱلسَّاعَةُۖ …٣، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: وَقَدۡ كَفَرُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۖ وَيَقۡذِفُونَ بِٱلۡغَيۡبِ مِن مَّكَانِۭ بَعِيدٖ ٥٣.
- مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (سَبَأٍ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الأَحْزَابِ):
لَمَّا أَمَرَ اللهُ تَعَالَى المُؤمِنِينَ بِالقَولِ السَّدِيدِ فِي آخِرِ (الأَحْزَابِ) بِقَولِهِ: يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا ٧٠، ضَرَبَ مَثَلًا لِلْقَولِ غَيرِ السَّدِيدِ فِي إِنْكَارِ السَّاعَةِ فِي مُفْتَتَحِ (سَبَإٍ) فَقَالَ: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ …٣.