fbpx

البطاقة (21): سُورَةُ الأَنبِيَاءِ %

  • 1
    آيَـــــــــــاتُــــهَا :
    مِئَةٌ وَاثْنَتَا عَشْرَةَ (112).
  • 2
    مَعنَى اسْـــمِها :
    (الأَنْبِيَاءُ): جَمْعُ (نَبِيٍّ)، وَهُوَ مَنْ أُوْحِيَ إِلَيهِ لِتَقْرِيرِ شَرْعِ مَنْ قَبْلَهُ، وَالرَّسُولُ: مَنْ أُوْحِيَ إِلَيهِ بِشَرْعٍ جَدِيدٍ.
  • 3
    سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
    لَمْ تُذْكَرْ مُفْرَدَةُ (الأَنْبِيَاءِ) فِي السُّورَة، وَلَكِنَّهَا انْفَرَدَتْ بِذِكْرِ قَصَصِ سِتَّةَ عَشْرَ نَبِيًّا؛ فَسُمِّيَتْ بِهِم (1).
  • 4
    أَسْــــــمَاؤُهــا :
    اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الأَنْبِيَاءِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ ٱقۡتَرَبَ.
  • 5
    مَقْصِدُها العَامُّ :
    بَيَانُ مُهِمَّةِ الأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ فِي الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ، وَرِعَايَةِ اللهِ وَلُطْفِهِ بِهِم.
  • 6
    سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
    سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ يُنقَل سَبَبٌ لِنـُزُوْلِهَا جُملَةً وَاحِدَةً، ولكِن صَحَّ لِبَعضِ آياتِها سَبَبُ نُزُولٍ.
  • 7
    فَضْـــــــــــلُـهـا :
    مِنْ أَوَائِلِ مَا نَزَلَ مِنَ القُرْآنِ، فَعَنِ ابْنِ مَسعُودٍ قَالَ: فِي (بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَالكَهْفِ، وَمَرْيَمَ، وَطَهَ، وَالأنْبِيَاءِ) – «هُنَّ مِنَ الْعِتَاقِ الْأُوَلِ، وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي». (رَوَاهُ البُخَارِيّ)
  • 8
    مُنَــاسَـــبَاتُــها :
    1. مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الأَنْبِيَاءَ %) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنِ السَّاعَةِ وَعَلامَاتِهَا، فقَالَ تَعَالَى فِي فَاتِحَتِهَا: ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ مُّعۡرِضُونَ ١، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: هَٰذَا يَوۡمُكُمُ ٱلَّذِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ ١٠٣.
    2. مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الأَنْبِيَاءَ %) لِمَا قََبْلَهَا مِنْ سُورَةِ (طَهَ):
      لَمَّا خَتَمَ سُبحَانَهُ (طَهَ) بِذِكْرِ أَهْلِ الاسْتِقَامَةِ وَالهِدَايَةِ بِقَولِهِ: فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ أَصۡحَٰبُ ٱلصِّرَٰطِ ٱلسَّوِيِّ وَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ ١٣٥ افْتَتَحَ (الأَنْبِيَاءَ) بِذِكْرِ الغافلينَ عَنِ الهِدايَةِ، فَقَالَ: ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ مُّعۡرِضُونَ ١.

    (1) أَمَّا فِي سُورَةِ (الأَنْعَامِ) فَقَدْ عُدِّدَتْ أَسْمَاؤُهُم فَقَط.

زر الذهاب إلى الأعلى
فيسبوك تليجرام