fbpx

البطاقة (20): سُورَةُ طه

  • 1
    آيَـــــــــــاتُــــهَا :
    مِئَةٌ وَخَمْسٌ وَثَلاثُونَ (135).
  • 2
    مَعنَى اسْـــمِها :
    (طَهَ): حَرْفَانِ لَا يَعلَمُ مَعْنَاهُمَا إِلَّا اللهُ، كَبَقِيَّةِ الْحُرُوفِ المُقَطَّعَةِ فِي مُفْتَتَحِ بَعْضِ السُّوَرِ (1).
  • 3
    سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
    انْفِرَادُ السُّورَةِ بِمُفْتَتَحِ حَرْفَي (طَه) دُونَ غَيرِهَا مِنْ سُوَرِ القُرْآنِ؛ فَسُمِّيَتْ بِهِمَا.
  • 4
    أَسْــــــمَاؤُهــا :
    اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (طَهَ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (مُوسَى )، وَسُورَةَ (الكَلِيمِ).
  • 5
    مَقْصِدُها العَامُّ :
    تَذْكِيرُ النَّبِيِّ بِقِصَّتَي مُوسَى وَآدَمَ عَلَيهِمَا السَّلام تَسْلِيَةً لَهُ، وَتَقْوِيَةً لِقَلْبِهِ فِي الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ.
  • 6
    سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
    سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا.
  • 7
    فَضْـــــــــــلُـهـا :
    مِنْ أَوَائِلِ مَا نَزَلَ مِنَ القُرْآنِ، فَعَنِ ابْنِ مَسعُودٍ قَالَ: فِي (بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَالكَهْفِ، وَمَرْيَمَ، وَطَهَ، وَالأنْبِيَاءِ) – «هُنَّ مِنَ الْعِتَاقِ الْأُوَلِ، وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي». (رَوَاهُ البُخَارِيّ)
  • 8
    مُنَــاسَـــبَاتُــها :
    1. مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (طَهَ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ فَضْلِ القُرْآنِ، وَشَقَاءِ مَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِهِ، فقَالَ فِي فَاتِحَتِهَا: مَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰٓ ٢، وَقَالَ فِي آخِرِهَا: وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا …١٢٤.
    2. مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (طَهَ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (مَرْيَمَ):
      لَمَّا ذَكَرَ اللهُ تَعَالَى الْقُرْآنَ وَالنَّبِيَّ فِي خَاتِمَةِ (مَرْيَمَ) بِقَولِهِ: فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمٗا لُّدّٗا ٩٧.
      ذَكَرَهُمَا فِي فَاتِحَةِ (طَهَ) فَقَالَ: مَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰٓ ٢.

    (1) قال ابن القَيِّم: «وَأمَّا مَا يَذكُرُهُ الْعَوام أَنَّ (يس وطه) مِن أَسمَاء النَّبِي  فَغير صَحِيح، لَيْسَ ذَلِك فِي حَدِيث صَحِيح وَلَا حسن وَلَا مُرْسل وَلَا أثر عَن صَاحِبِ! وَإِنَّمَا هَذِه الْحُرُوفُ مثلُ: (الم، وحم، والر، وَنَحْوُهَا». ينظر: تحفة المودود بأحكام المولود، لابن القيم، (1/127).

زر الذهاب إلى الأعلى
فيسبوك تليجرام