fbpx

البطاقة (113): سُورَةُ الفَلَقِ

  • 1
    آيَـــــــــــاتُــــهَا :
    خَمْسٌ (5).
  • 2
    مَعنَى اسْـــمِها :
    (الْفَلَقُ): الصُّبْحُ عِنْدَمَا يَنْشَقُّ مِن ظُلْمَةِ الْلَّيلِ.
  • 3
    سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
    لِدِلَالَةِ (الْفَلَقِ) عَلَى مَعْنَى الْبِشَارَةِ وَالتَّفَاؤُلِ بِفَرَجِ اللهِ بَعْدَ ظُلْمَةِ الْمِحَنِ.
  • 4
    أَسْــــــمَاؤُهــا :
    اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْفَلَقِ)، وَتُسَمَّى (الْمُقَشْقِشَةَ)، وَتُسَمَّى مَعَ (الْإِخْلاصِ) وَ(النَّاسِ) بِالمُعَوِّذَاتِ.
  • 5
    مَقْصِدُها العَامُّ :
    الْلُّجُوءُ إِلَى اللهَ وَالْاسْتِعَاذَةُ بِهِ مِنَ الْأَشْرَارِ وَالفُجَّارِ وَأَفْعَالِهِمُ الْخَبِيثَةِ.
  • 6
    سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
    سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، فَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: «سَحَرَ النَّبِيَّ رَجُلٌ مِنَ الْيَهودِ، فَاشْتَكَى، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَنَزَلَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ…». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ ابْنُ حمَيدٍ فِي الْمُنْتَخَبِ)
  • 7
    فَضْـــــــــــلُـهـا :
    1. هِيَ شِفَاءٌ، عَنْ عَائَشَةَ 1 أنَّ النَّبِيَّ كَانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيهِ، وَأَمْسَحُ عنْه بيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا. (رَوَاهُ البُخَارِيّ)
    2. مِنْ أَقْوَى المُحَصِّنَاتِ، عَن عَائِشَةَ 1 أَنَّ النَّبِيَّ  كَانَ إِذَا آوَى إِلَى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا: قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ و قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ و قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِمَا عَلَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وَمَا أقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. (رَوَاهُ البُخَارِيّ)
  • 8
    مُنَــاسَـــبَاتُــها :

    مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (الفَلَقِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (الإخْلَاصِ):
    (الإِخلَاصُ) مُقَدِّمَةٌ مُهِمَّةٌ لِسُورَتَي (الْفَلَقِ وَالنَّاسِ) لِلاسْتِعَاذَةِ بِهِ سُبْحَانَهُ مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَمُصِيبَةٍ.

زر الذهاب إلى الأعلى
فيسبوك تليجرام