البطاقة (114): سُورَةُ النَّاسِ
- 1آيَـــــــــــاتُــــهَا :سِتٌّ (6).
- 2مَعنَى اسْـــمِها :(الإِنْسُ): جَمَاعَةُ النَّاسِ، وَالْجَمْعُ أُنَاسٌ، وَهُمْ مِنَ الثَّقَلَينِ (الْجِنِّ وَالْإِنْسِ).
- 3سَبَبُ تَسْمِيَتِها :لِدِلَالَةِ مُفْرَدَةِ (النَّاسِ) وَتَكْرَارِهَا عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
- 4أَسْــــــمَاؤُهــا :اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (النَّاسِ)، وَتُسَمَّى (الْمُقَشْقِشَةَ)، وتُسَمَّى مَعَ (الْإِخْلَاصِ) وَ(الْفَلَقِ) بِالمُعَوِّذَاتِ.
- 5مَقْصِدُها العَامُّ :الّْلُجوءُ إِلَى اللهِ وَالْاسْتِعَاذَةُ بِهِ مِنْ وَسَاوِسِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَمَكَائِدِهِمْ.
- 6سَبَبُ نُــزُولِهَـا :سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، فَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: «سَحَرَ النَّبِيَّ رَجُلٌ مِنَ الْيَهود، فَاشْتَكَى، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَنَزَلَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ…». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ ابن حمَيدٍ فِي الْمُنْتَخَبِ)
- 7فَضْـــــــــــلُـهـا :
- هِيَ شِفَاءٌ، عَنْ عَائَشَةَ 1 أنَّ النَّبِيَّ كَانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيهِ، وَأَمْسَحُ عنْه بيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا. (رَوَاهُ البُخَارِيّ)
- مِنْ أَقْوَى المُحَصِّنَاتِ، عَن عَائِشَةَ 1 أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا آوَى إِلَى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا: قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ و قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ و قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِمَا عَلَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وَمَا أقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. (رَوَاهُ البُخَارِيّ)
- 8مُنَــاسَـــبَاتُــها :مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (النَّاسِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (الفَلَقْ):
السُّوَرَتَانِ مَوْضُوْعُهُمَا وَاحِدٌ، وَهُوَ الْاسْتِعَاذَةُ بِاللهِ وَالْلُّجُوءُ إِلَيهِ مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَمُصِيبَةٍ.