فَضْـــــــــــلُـهـا :
مِنْ أَفْضَلِ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، يَقُولُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ : «جِئْتُ رَسولَ اللَّهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيهِ، قََالَ: لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أحَبُّ إلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَرَأَ:إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا». (رَوَاهُ البُخارِيّ)
8
مُنَــاسَـــبَاتُــها :
- مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الفَتْحِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ جَزَاءِ المُؤْمِنِينَ فِي الآخِرَةِ، فقَالَ فِي أَوَّلِهَا: لِّيُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا ٥، وَقَالَ فِي آخِرِ آيَةٍ مِنْهَا: وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِنۡهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمَۢا ٢٩.
- مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الفَتْحِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُورَةِ (مُحَمَّدٍ ):
لَمَّا تَحَدَّثَتْ سُورَةُ (مُحَمَّدٍ ) عَنِ الجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ ضِدَّ الْكُفَّارِ؛ جَاءَتِ البِشَارَةُ بِالنَّصْرِ عَلَيهِمْ فِي سُورَةِ (الفَتْحِ).