البطاقة (49): سُورَةُ الحُجُرَاتِ
- 1آيَـــــــــــاتُــــهَا :ثَمَانِيَ عَشْرَة (18).
- 2مَعنَى اسْـــمِها :الحُجُرَاتُ: جَمْعُ (حُجْرةٍ)، وَهِيَ الغُرْفَةُ. وَالمُرَادُ (بالحُجُرَاتِ): بُيُوتُ النَّبِيِّ وَعَدَدُهَا تِسْعَةُ أَبْيَاتٍ، مَبْنِيَّةٌ مِنَ الطِّينِ وَجَرِيدِ النَّخْلِ.
- 3سَبَبُ تَسْمِيَتِها :انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ حَادِثَةِ (الحُجُرَاتِ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
- 4أَسْــــــمَاؤُهــا :اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الحُجُرَاتِ)، وتُوصَفُ بِسُورَةِ (الآدَابِ وَالأَخْلاقِ).
- 5مَقْصِدُها العَامُّ :بَيَانُ الأَدَبِ مَعَ رَسُولِ اللهِ ، وَالدَّعْوَةُ إِلَى اكْتِسَابِ الأَخْلاقِ الكَرِيمَةِ وَتَقْوِيمِ الأَخْلاقِ السَّيِّـئَـةِ.
- 6سَبَبُ نُــزُولِهَـا :سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، لَمَّا قَدِمَ وَفْدُ بَنِي تَمَيمٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ اخْتَلَفَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ 5 فِي شَأْنِهِمَا فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا عِنْدَ النَّبِيِّ فَنَزَلَتِ الآيَتَانِ مِن أَوَّلِ السُّورَةِ. (رَوَاهُ البُخارِي)
- 7فَضْـــــــــــلُـهـا :لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ سِوَى أَنـَّهَا مِنَ المَثَانِي.
- 8مُنَــاسَـــبَاتُــها :
- مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الحُجُرَاتِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ خَبَرِ الأَعْرَابِ، فَقَالَ فِي أَوَّلِهَا: إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلۡحُجُرَٰتِ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ ٤ … الآيَاتِ، وَقَالَ فِي أَوَاخِرِهَا: ۞ قَالَتِ ٱلۡأَعۡرَابُ ءَامَنَّاۖ …١٤،… الآيَاتِ.
- مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الحُجُرَاتِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الْفَتْحِ):
خُتِمَتِ (الْفَتْحُ) بِذِكْرِ الرَّسُولِ وَصَحَابَتِهِ الكِرَامِ فَقَالَ: مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ …٢٩، وَافْتُتِحَتِ (الحُجُرَاتُ) بَأَدَبِ التَّعَامُلِ مَعَ رَسُولِ اللهِ ، فَقَالَ: يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ ١.. الآيَاتِ.