fbpx

البطاقة (74): سُورَةُ المُدَّثِّرِ

  • 1
    آيَـــــــــــاتُــــهَا :
    سِتٌّ وَخَمْسُونَ (56).
  • 2
    مَعنَى اسْـــمِها :
    الْمُدَّثـِّـرُ وَالْمُزَّمِّـلُ بِمَعْنىً وَاحِدٍ، وَهُوَ الْمُتَغَطِّي بِثِيَابِهِ، وَالمُرَادُ (بِالمُدَّثِرِ): النَّبِيُّ الْمُتَلَفِّفُ بِثِيَابِهِ.
  • 3
    سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
    انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الْمُدَّثِّرِ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
  • 4
    أَسْــــــمَاؤُهــا :
    لَا يُعْرَفُ لِلسُّورَةِ اسمٌ آخَرُ سِوَى سُورَةِ (الْمُدَّثِّرِ).
  • 5
    مَقْصِدُها العَامُّ :
    إِظْهَارُ مُهِمَّةِ الدَّاعِيَّةِ، وَبَيَانُ حَالِ الْمَدْعُوِّينَ الْمُكَذِّبِينَ وَمَصِيرِهِمْ.
  • 6
    سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
    سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ 5، قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ »: بَيْنَا أَنَا أَمْشِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ فَرَفَعْتُ بَصَرِي فَإِذَا الْمَلكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَرُعِبْتُ مِنْهُ، فَرَجَعْتُ، فَقُلْتُ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي»، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمُدَّثِّرُ ١ إلَى قَوْلِهِ: وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ ٥ فَحَمِيَ الوَحْيُ وتَتابَعَ». (رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسْلِم)
  • 7
    فَضْـــــــــــلُـهـا :

    مِنَ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ الطَّويْلِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يَقْرَأُ النَّظائِرَ، السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ،… (وَالْمُدَّثِّرَ وَالمُزَّمِّلَ) في رَكْعَةٍ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)

  • 8
    مُنَــاسَـــبَاتُــها :
    1. مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (المدَّثِّر) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ شِدَّةِ يَومِ الْقِيَامَةِ وَالتَّذْكِيرِ بِهِ، فَقَالَ فِي أَوَّلِهَا: فَذَٰلِكَ يَوۡمَئِذٖ يَوۡمٌ عَسِيرٌ ٩ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ غَيۡرُ يَسِيرٖ ١٠، وَقَالَ فِي أَوَاخِرِهَا: كَلَّاۖ بَل لَّا يَخَافُونَ ٱلۡأٓخِرَةَ ٥٣ كَلَّآ إِنَّهُۥ تَذۡكِرَةٞ ٥٤.
    2. مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الُمُدَّثِّرِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الْمُزَّمِّلِ):
      السُّوَرَتَانِ مَوْضُوْعُهُمَا وَاحِدٌ عَنْ شَخْصِ النَّبِيِّ وَإِعْدَادِ الدَّاعِيَةِ.
زر الذهاب إلى الأعلى
فيسبوك تليجرام