fbpx

البطاقة (77): سُورَةُ المُرۡسَلَاتِ

  • 1
    آيَـــــــــــاتُــــهَا :
    خَمْسُونَ (50).
  • 2
    مَعنَى اسْـــمِها :
    الْمِرْسَالُ: الرَّسُولُ، جَمْعُ مَرَاسِيلِ. وَالمُرَادُ (بِالْمُرْسَلَاتِ): الْمَلَائِكَةُ الْمُرْسَلَةُ بِالْوَحْي إِلَى الأَنبِياَءِ %.
  • 3
    سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
    انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الْمُرْسَلَاتِ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
  • 4
    أَسْــــــمَاؤُهــا :
     اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْمُرْسَلَاتِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ: وَٱلۡمُرۡسَلَٰتِ عُرۡفٗا، وَسُورَةَ (الْعُرْفِ).
  • 5
    مَقْصِدُها العَامُّ :
    إِقَامَةُ الْحُجَّةِ عَلَى الْمُكَذِّبِينَ بِوُقُوعِ يَومِ الْقِيَامَةِ.
  • 6
    سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
    سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، فَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ فِي غَارٍ بِمِنًى إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِ وَٱلۡمُرۡسَلَٰتِ، وَإِنَّهُ لَيَتْلُوهَا، وَإِنِّي لَأَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ، وَإِنَّ فَاهُ لَرَطْبٌ بِهَا». (رَوَاهُ البُخَارِيّ)
  • 7
    فَضْـــــــــــلُـهـا :
    1. فِيهَا مَوْعِظَةٌ شَدِيْدَةٌ عَنِ العَذَابِ وَأَهْوَالِ يَوِمِ القِيَامَةِ، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 5 قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ شِبْتَ، قَالَ: «شَيَّبَتْنِي (هُودٌ) و(الْوَاقِعَةُ) و(الْمُرْسَلَاتُ) و(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ) و(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ)». (حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، رواه التِّرمِذِيّ)
    2. مِنَ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ الطَّويْلِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يَقْرَأُ النَّظَائِرَ، السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ، …. (وعمَّ يَتَسَاءَلُوْنَ والْمُرْسَلَاتِ) فِي رَكْعَةٍ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)
  • 8
    مُنَــاسَـــبَاتُــها :
    1. مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الْمُرْسَلَاتِ) بِآخِرِهَا: الْحَدِيثُ عَنْ إِقْرَارِ الْعَذَابِ لِلْمُكَذِّبِينَ، فَذَكَرَ (الْوَيلَ) فِي أَوَّائِلِ السُّورَةِ وَكَرَّرَ ذِكْرَهُ فِي أَوَاخِرِهَا، فَقَالَ:  وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ٤٩.
    2. مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الْمُرْسَلَاتِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الْإِنْسَانِ): 
      لَمَّا خَتَمَ اللهُ تَعَالَى (الْإِنْسَانَ) بِذِكْرِ الْعَذَابِ بِقَولِهِ:  وَٱلظَّٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا ٣١ افْتَتَحَ (الْمُرْسَلَاتِ) بِمَجْمُوعَةِ أَقْسَامٍ لِلْإِنْذَارِ بِوُقَوعِ الْعَذَابِ فَقَالَ: عُذۡرًا أَوۡ نُذۡرًا ٦ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ ٧.
زر الذهاب إلى الأعلى
فيسبوك تليجرام