البطاقة (68): سُورَةُ القَلَمِ

- 1آيَـــــــــــاتُــــهَا :اثْنَتَانِ وَخَمْسُونَ (52).
- 2مَعنَى اسْـــمِها :الْقَلَمُ: أَوَّلُ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ، فَأَمَرَهُ فَكَتَبَ كُلَّ شَيْءٍ يَكُونُ. وَالمُرَادُ (بِالْقَلَمِ): كُلُّ قَلَمٍ يَكْتُبُ بِهِ النَّاسُ وَيَسْطُرُونَهُ مِنَ الْعُلُومِ.
- 3سَبَبُ تَسْمِيَتِها :دِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى المَقصِدِ العَامِ لِلسُّورةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
- 4أَسْــــــمَاؤُهــا :اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (القَلَمِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ (نٓ).
- 5مَقْصِدُها العَامُّ :إِثْبَاتُ نُبُوَةِ النَّبِيِّ وَرَدُّ شُبُهَاتِ الْمُكَذِّبِينَ فِي أَخْلاقِهِ وَرِسَالَتِهِ.
- 6سَبَبُ نُــزُولِهَـا :سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا.
- 7فَضْـــــــــــلُـهـا :مِنَ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ الطَّويْلِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يَقْرَأُ النَّظائِرَ، السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ، … (وَإِذَا وَقَعَتِ وَ نٓ) في رَكْعَةٍ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)
- 8مُنَــاسَـــبَاتُــها :
- مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الْقَلَمِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ شُبْهَةِ الْجُنُونِ وَالرَّدِّ عَلَيهَا، فَقَالَ فِي أَوَّلِهَا: مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونٖ ٢، وَقَالَ فِي أَوَاخِرِهَا: وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ ٥١ – حَاشَاهُ .
- مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الْقَلَمِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (المُلْكِ):
لَمَّا ذَكَرَتِ (الْمُلْكُ) العَدِيدَ مِنْ مَخْلُوقَاتِ اللهِ، نَاسَبَ مَجِيءَ (الْقَلَمِ)؛ لأَنَّهُ أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللهُ تَعَالَى.