البطاقة (67): سُورَةُ المُلۡكِ
- 1آيَـــــــــــاتُــــهَا :ثَلاثُونَ (30).
- 2مَعنَى اسْـــمِها :المُلْكُ: مَا يُمْلَكُ وَيُتَصَرَّفُ فِيهِ، وَالمُرَادُ (بِالمُلْكِ): مُلْكُ اللهِ تَعَالَى لِكُلِّ شَيءٍ.
- 3سَبَبُ تَسْمِيَتِها :لأنَّ السُّورَةَ كُلَّهَا تَتَحَدَّثُ عَنْ دَلائِلِ مُلْكِ اللهِ تَعَالَى؛ فَسُمِّيَتْ بِهِ.
- 4أَسْــــــمَاؤُهــا :اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْمُلْكِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ (تَبَارَكَ)، وَوُصِفَتْ بِـ(الْمُنْجِيَةِ) وَ(الْمُجَادِلَةِ).
- 5مَقْصِدُها العَامُّ :بَيَانُ مُلْكِ اللهِ تَعَالَى الْفَرِيدِ، وَعَظِيمِ قُدْرَتِهِ فِي خَلْقِهِ.
- 6سَبَبُ نُــزُولِهَـا :سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا.
- 7فَضْـــــــــــلُـهـا :
- مُنْجِيَةٌ مِن عَذَابِ القَبْرِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِنَّ سُورَةً فِي القُرْآنِ ثَلاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَه: تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ …١». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ ابنُ مَاجَة)
- تُستَحَبُّ قِراءَتُهَا كُلَّ لَيلَةٍ قَبلَ النَّومِ، فعَنْ جَابِـرٍ أَنَّ النَّبِيَّ «كَانَ لاَ يَنَامُ حَتَى يَقرَأَ: الٓمٓ ١ تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ السَّجْدَةَ وَ تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ …١». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَحْمَد).
- 8مُنَــاسَـــبَاتُــها :
- مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (المُلْكِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ قُدْرَةِ اللهِ تَعَالَى، فَافتُتِحَتْ بِأَوَّلِ أَدِلَّةِ الْقُدْرَةِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ …٢، وَخُتِمَتْ بِأَهَمِّ مُقَوِّمَاتِ الْحَيَاةِ فَقَالَ: قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡرٗا فَمَن يَأۡتِيكُم بِمَآءٖ مَّعِينِۭ ٣٠.
- مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (المُلْكِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (التَّحْرِيمِ):
خُتِمَتِ (التَّحْرِيمُ) بِذِكْرِ صِنْفَينِ مِمَّنْ آمَنَ وَكَفَرَ، وَافْتُتِحَتِ (الْمُلْكُ) بِاخْتِبَارِهِمَا؛ فَقَالَ: أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ …٢.