fbpx

البطاقة (52): سُورَةُ الطُّورِ

  • 1
    آيَـــــــــــاتُــــهَا :
    تِسْعٌ وَأَرْبَعُونَ (49).

  • 2
    مَعنَى اسْـــمِها :
    (الطُّورُ): اسْمُ الجَبَلِ الَّذِي كَلَّمَ اللهُ تَعَالَى عِنْدَهُ مُوسَى ، وَيُسَمَّى بطُورِ سَيْنَاءَ.

  • 3
    سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
    انْفِرَادُ السُّورَةِ بالقَسَمِ فِيهَا بِجَبَلِ (الطُّورِ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِهَا وَمَوضُوعَاتِهَا (1).

  • 4
    أَسْــــــمَاؤُهــا :
    لا يُعْرَفُ للسُّورَةِ اسمٌ آخَرُ سِوَى سُورَةِ (الطُّورِ).

  • 5
    مَقْصِدُها العَامُّ :
    عَرْضُ شُبُهَاتِ المُكَذِّبِينَ بِالرِّسَالَةِ وَالرَّدُ عَلَيهَا، وَبَيَانُ جَزَاءِ الْمُتَّقِينَ المُؤْمِنِينَ بِالرِّسَالَةِ.

  • 6
    سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
    سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا.

  • 7
    فَضْـــــــــــلُـهـا :
    1. خَصَّهَا النَّبِيُ فِي الصَّلَوَاتِ، فَعَنْ جُبَيرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: «سَمِعْنَا رَسْولَ اللهِ قَرَأَ فِي المَغْرِبِ بِالطُور». (رَوَاهُ البُخارِيّ)
    2. مِنَ النَّظَائِرِ التِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ الطَوِيْلِ قَالَ: «كَانَ النَّبِيَّ يَقْرأُ النَّظائِرَ؛ السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ ، (وَالطُّورَ والذَّاريَاتِ) فِي رَكْعَةٍ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ)

  • 8
    مُنَــاسَـــبَاتُــها :
    1. مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الطُّورِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَن تَقْرِيرِ الْعَذَابِ عَلَى الْمُكَذِّبِينَ، فَقَالَ فِي أوَّلِهَا: إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَٰقِعٞ ٧، وَقَالَ فِي أَوَاخِرِهَا: وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ عَذَابٗا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ٤٧.
    2. مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الطُّورِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الذَّارِيَات): 
      لَمَّا خُتِمَتِ (الذَّارِيَاتُ) بِذِكْرِ الْعَذَابِ؛ بِقَولِهِ: فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوبٗا مِّثۡلَ ذَنُوبِ أَصۡحَٰبِهِمۡ فَلَا يَسۡتَعۡجِلُونِ ٥٩؛ افْتُتِحَتِ (الطُّورُ) بِتَقْرِيرِ الْعَذَابِ، فَقَالَ: إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَٰقِعٞ ٧.

    (1) ذُكِرَ لَفْظُ (الطُّورِ) فِي عَشْرَةِ مَوَاضِعَ فِي الْقُرْآنِ الكَرِيمِ، إِلاَّ أَنَّ اللهَ تَعَالَى لَمْ يُقْسِمْ بِهَذَا الْجَبَلِ إِلا فِي هَذِهِ السُّورَةِ؛ فَسُمِّيَت بِهِ.

زر الذهاب إلى الأعلى
United States فيسبوك تليجرام