البطاقة (93): سُورَةُ الضُّحَىٰ

- 1آيَـــــــــــاتُــــهَا :إِحْدَى عَشْرَةَ (11).
- 2مَعنَى اسْـــمِها :الضُّحَى: وَقْتُ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ وَامْتِدَادِهِ، وَالمُرَادُ (بِالضُّحَى): الْقَسَمُ بِوَقْتِهِ.
- 3سَبَبُ تَسْمِيَتِها :انْفِرَادُ السُّورَةِ بِالقَسَمِ (بِالضُّحَى)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
- 4أَسْــــــمَاؤُهــا :اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الضّحُىَ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ: وَٱلضُّحَىٰ.
- 5مَقْصِدُها العَامُّ :بَيَانُ رِعَايَةِ اللهِ الْخَاصَّةِ بِنَبِيِّهِ ، وَتَذْكِيرُهُ بِنِعَمِ اللهِ عَلَيهِ.
- 6سَبَبُ نُــزُولِهَـا :سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، عن جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ: «اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ شَيْطَانُكَ قَدْ تَرَكَكَ لَمْ أَرَهُ قَرِبَكَ مُنْذُ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَٱلضُّحَىٰ ١ وَٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ ٢». (رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسْلِم)
- 7فَضْـــــــــــلُـهـا :أَوْصَى بِهَا النَّبِيُّ فِي إِمَامَةِ المُصَلِّينَ، فَقَدْ أَمَرَ مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ إِذَا أَمَّ النَّاسَ أَنْ يُخَفِّفَ وَيَقْرَأَ بِسُوَرِ: (الْأَعْلَى، وَالضُّحَى، وَالانْفِطَارِ). (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ النَّسَائِي)
- 8مُنَــاسَـــبَاتُــها :مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (الضُّحَى) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (اللَّيْلِ):
لَمَّا قَالَ فِي (الْلَّيلِ): وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ ١٣ وَجَّهَ نَبِيَّهُ فِي (الضُّحَى)، فَقَالَ: وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ ٤.